أقر النواب الإسرائيليون، اليوم (الخميس)، على حل الكنيست وتحديد الأول من نوفمبر موعداً للانتخابات التشريعية الخامسة خلال 3 سنوات، وذلك في مرحلة من التصويت التي جرت للإقرار النهائي.
وتضع هذه الخطوة التي صوت فيها 92 نائباً من أصل 120 لصالح حل البرلمان، نهاية رسمية لتجربة سياسية حاولت فيها 8 أحزاب من مختلف الأطياف الإسرائيلية إيجاد أرضية مشتركة بعد فترة من الجمود المطول أجرت خلالها الدولة 4 انتخابات في غضون عامين.
وأستلم وزير الخارجية يائير لبيد رئاسة الحكومة من الرئيس المنتهة ولايته نفتالي بينيت ليصبح مهندس الحكومة الائتلافية المنتهية ولايتها، رئيس وزراء مؤقت وهو الـ14 الذي يتولى هذا المنصب.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي أوفير جندلمان أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت اجتمع مع رئيس الوزراء الجديد يائير لابيد وأطلعه على أبرز القضايا الأمنية والدبلوماسية الراهنة، مبينة أنه قال له في اللقاء «إن هذا المنصب المميز ليس ملكا لأحد وأنقل لك المسؤولية وأتمنى لك أن تصونها».
وذكرت أنه تم تبادل كرسي رئيس الوزراء في مقر الكنيست بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت ورئيس الوزراء الجديد يائير لابيد.
«نفتالي بينيت» هو الوحيد الذي كانت حكومته الأقصر في ولايتها رغم أنها تتكون من ائتلاف حاكم يضم فصيلاً عربياً وأطاحت بالزعيم القديم بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً في السلطة.
وحقق الصحفي السابق يائير لابيد ما كان يعتقد الكثيرون أنه حلم بعيد المنال بوصوله إلى مقعد رئيس الحكومة الإسرائيلية رغم رفض البعض لتوجهه بتأسيس حزبه «يش عتيد» عام 2012، غير أن الحزب الوسطي العلماني الشرس استطاع احتلال المركز الثاني في انتخابات مارس العام الماضي، في رابع انتخابات غير حاسمة تشهدها إسرائيل في أقل من عامين.